Le consensus d'Ibn al-Munzir/الإجماع لابن منذر

    الإجماع لابن منذر

    15.50 €
    شامل للضريبة التوصيل خلال 3 إلى 4 أيام
    كمية
    الأماني
    آخر عناصر في المخزون

    دار روائع الاثير
    Rwg-001

    الإجماع

    أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (ت: ٣١٨ هـ)

    حققه وقدم له وخرج أحاديثه: د. أبو حماد صغير أحمد بن محمد حنيف


    حجم: 17*24

    عدد الصفحات: 256

    مجلد - شاموا


    "الإجماع" لابن المنذر هو كتاب قيم يحتوي على العديد من المسائل الفقهية التي اتفق عليها معظم علماء المسلمين. في هذا الكتاب، ابن المنذر لم يتعرض لتعريف الإجماع، ولكنه أكد على قيمته وأهميته. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا في الفقه الإسلامي، حيث يعرض أكثر من ٧٦٥ مسألة فقهية، معظمها مستند إلى الكتاب والسنة. يشدد الكتاب على أن الإجماع يعتمد على الكتاب والسنة، ويقبل تبعًا لا استقلالًا، معتبرا أن أقوال الناس تدور على حسب الأدلة. يقدم الكتاب أيضًا العديد من المسائل المجمع عليها، التي تعتمد على نصوص قطعية الثبوت، والدلالة من الكتاب والسنة. بشكل عام، يعتبر "الإجماع" لابن المنذر مصدرًا مهمًا لفهم فقه الإسلام وتاريخه.
    السيرة الذاتية لابن المنذر:
    ابن المنذر، واسمه الكامل محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، وُلد في العام ٢٤٢ هـ. تعود أصوله إلى مدينة نيسابور. يذكر الإمام الذهبي، مؤرخ الإسلام، أن مولده حدث حوالي وقت وفاة أحمد بن حنبل. يبدو أن عائلته كانت أكثر اهتمامًا بالبحث عن الرزق من البحث عن العلم. لا تذكر أي مصادر أن لديه سلف تميز في المعرفة أو اشتغل بها.
    سافر ابن المنذر إلى مصر لجمع الأحاديث وتعلم الفقه. التقى هناك بالربيع بن سليمان، الصحابي والتلميذ للشافعي، الذي توفي في ٢٧٠ هـ. درس هناك أعمال الشافعي التي كتبها في مصر.
    أُتيحت لابن المنذر فرصة أن يكون تلميذًا لبعض أبرز الفقهاء في عصره، خبراء في أقوال الصحابة والتابعين.
    أيضاً سافر إلى مكة، حيث سمع الأحاديث من محمد بن إسماعيل الصائغ، الذي توفي في ٢٧٦ هـ. استمتع بإقامته في مكة، حيث كتب، وعلم، وأصدر الفتاوى. نمت شهرته وارتفع مقامه، حتى أصبح شيخ الحرم. كان مفسرًا دقيقًا، ومحدثًا موثوقًا، وراويًا لأثار الصحابة وآراء التابعين، وكذلك الأئمة المجتهدين.
    توفي في مكة في العام ٣١٨ هـ، وهو يعمل على التحقق من بعض المعلومات.
    بالنسبة لثناء الأئمة على ابن المنذر، فقيمة كل فرد تقاس من خلال الفضائل المحمودة والمساهمات الإيجابية التي يقدمها لمجتمعه. بالنسبة لابن المنذر، يبدو أن هدف حياته كان السعي نحو الخير ونشر المعرفة النافعة. خصص كل طاقته لهذه الغاية، بنية صادقة نحو الله. كان علمه نعمة للكثيرين، وكان يحظى بالكثير من الاحترام والثناء من الأعلام الإسلامية.
    قال الذهبي عنه: "كان شيخ الحرم، وصاحب الكتب التي لم يصنف مثلها، كالمبسوط في الفقه، والإشراف في اختلاف العلماء، والإجماع وغيرها. كان غاية في معرفة الخلاف والدليل، وكان مجتهدا لا يقلد أحدا".
    وقال الإمام السبكي عنه: "كان واحدا من أعلام هذه الأمة، وأحبارها. كان إمامًا مجتهدًا، حافظًا ورعًا... وله التصانيف المفيدة السائرة".

    دار روائع الاثير
    Rwg-001

    لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.