

Suivez-nous:
شمس الله تشرق على الغرب يبرز الإسهام الحاسم للحضارة العربية الإسلامية في ازدهار أوروبا العلمي والفكري. تعرض زيغريد هونكه، من الأندلس إلى صقلية، مسارات انتقال المعارف في الرياضيات والفلك والطب والفلسفة، وكيف أثمرت الترجمة والتبادل بين العلماء نهضةً أوروبية. بأسلوب موثق وواضح، يكشف الكتاب تاريخًا مشتركًا بين الشرق والغرب وينقض السرديات الإقصائية. هذا الكتاب باللغة الفرنسية، وهو مقدّمة موجزة وثرية لإحياء الوعي بهذا الإرث الحضاري.
شمس الله تشرق على الغرب يبرز الإسهام الحاسم للحضارة العربية الإسلامية في ازدهار أوروبا العلمي والفكري. تعرض زيغريد هونكه، من الأندلس إلى صقلية، مسارات انتقال المعارف في الرياضيات والفلك والطب والفلسفة، وكيف أثمرت الترجمة والتبادل بين العلماء نهضةً أوروبية. بأسلوب موثق وواضح، يكشف الكتاب تاريخًا مشتركًا بين الشرق والغرب وينقض السرديات الإقصائية. هذا الكتاب باللغة الفرنسية، وهو مقدّمة موجزة وثرية لإحياء الوعي بهذا الإرث الحضاري.
قد يعجبك ايضا
• عمل رائد عن التقاء الشرق والغرب
يُعَدّ كتاب شمس الله تشرق على الغرب من أهم مؤلفات الباحثة الألمانية زيغريد هونكه، إذ تُبرز من خلاله بالدراسة والتحليل الموثق الدور الحاسم للحضارة العربية الإسلامية في نهضة أوروبا الفكرية والعلمية. ففي الوقت الذي كانت فيه أوروبا غارقة في ظلمات العصور الوسطى، كان العالم الإسلامي يعيش أوج ازدهاره في مجالات العلم والفلسفة والطب. وهكذا أسهمت اكتشافات العلماء العرب في تمهيد الطريق لعصر النهضة ووضع أسس الحضارة الحديثة.
• دراسة معمقة في العلوم العربية
توضح هونكه كيف طوّر العلماء المسلمون مجالات الرياضيات والفلك والكيمياء والطب، وتستعرض الأعلام الذين أناروا الجامعات الأوروبية بأبحاثهم وترجماتهم. وبذلك يُظهر كتاب شمس الله تشرق على الغرب الترابط الفكري بين المراكز العلمية الكبرى في بغداد وقرطبة ودمشق وبين مراكز العلم في أوروبا. كما تبين المؤلفة أن هذا التأثير امتد إلى العمارة والشعر والموسيقى والفلسفة، مما يعكس ثقافة الانفتاح والإنسانية التي ميّزت الحضارة الإسلامية.
• رؤية إنسانية ومتصالحة
يتجاوز هذا الكتاب كونه دراسة تاريخية إلى كونه دعوة للتفاهم والاعتراف المتبادل بين الحضارات. فمن خلال إبراز التبادل السلمي بين الشرق والغرب، تؤكد زيغريد هونكه أن العلم والثقافة يتجاوزان الحدود الدينية والجغرافية. لذلك فإن شمس الله تشرق على الغرب ليس مجرد دراسة عن الماضي، بل هو نداء لإحياء روح الثقة والاحترام بين الشعوب. وتُظهر المؤلفة أن أوروبا مدينة بجزء من هويتها الفكرية للحكمة والفضول العلمي اللذين ميّزا العالم الإسلامي.
« ارجع إلى كتاب شمس الله تشرق على الغرب، أو شمس الإسلام تشرق على الغرب، أو في التحريف الأخير للاسم سموه شمس العرب تشرق على الغرب لزيغريد هونكه. وهي امرأة ألمانية منصفة، وقد كتبت في هذا الكتاب ما ينبغي أن يلتفت إليه كل مثقف من المسلمين؛ ليتأمل حضارة أسلافه حتى لا يشعر بالهزيمة النفسية. كل ما حدث أننا توقفنا عند قدر معين، فجاء الآخرون فأخذوا الزمام فتقدموا، وما زلنا واقفين. ثم يُراد الآن إقناعُنا بأننا لا هنا ولا هناك، وأنه ليس لنا مشاركة في العلم ولا في الحضارة. وآباءُ العلم في جميع فروع المعرفة منا نحن، وقد سُرقنا، نعم سُرقنا. »
— الشيخ محمد سعيد رسلان
• مرجع لفهم مسيرة انتقال المعرفة
يُعد كتاب شمس الله تشرق على الغرب عملاً علمياً رصيناً يعيد الاعتبار لقرون من التبادل المعرفي بين العالم الإسلامي وأوروبا. يسلط الضوء على الدَّين الثقافي لأوروبا تجاه جذورها الشرقية، ويدعو القارئ المعاصر إلى استلهام القيم العالمية للمعرفة والتسامح والإنسانية. ويظل هذا الكتاب، المكتوب باللغة الفرنسية، مرجعاً أساسياً لكل من يسعى إلى فهم تاريخ الحضارات وإدراك حقيقة الإرث المشترك بين الإسلام والغرب.
ورقة البيانات
لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.
check_circle
check_circle
القائمة تسجيل الدخول إلى الحساب تسجيل الدخول إلى حسابك
إعادة تعيين كلمة المرور
تسجيل حساب جديد