- جديد

Suivez-nous:
الشاطبية – حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع يقدّم للقارئ محتوى مباشرًا من الكتاب، يركّز على المنهج الشعري الذي تجاوز ١١٧٠ بيتًا، ووضوح قواعد القراءات السبع، وفائدته العملية في تسهيل الحفظ وترسيخ الضبط.
ويمتاز العمل بعناية الشروح المعتمدة مثل سراج القارئ المبتدي وإبراز المعاني وإرشاد المريد، مع تحقيقٍ محكّم للشيخ عبد المحسن القاسم، ليكون مرجعًا موثوقًا للدراسة والتدريس وتثبيت المتون.
الشاطبية – حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع يقدّم للقارئ محتوى مباشرًا من الكتاب، يركّز على المنهج الشعري الذي تجاوز ١١٧٠ بيتًا، ووضوح قواعد القراءات السبع، وفائدته العملية في تسهيل الحفظ وترسيخ الضبط.
ويمتاز العمل بعناية الشروح المعتمدة مثل سراج القارئ المبتدي وإبراز المعاني وإرشاد المريد، مع تحقيقٍ محكّم للشيخ عبد المحسن القاسم، ليكون مرجعًا موثوقًا للدراسة والتدريس وتثبيت المتون.
قد يعجبك ايضا
متون طالب العلم - المتون الإضافية
القاسم بن فِيْرُّه الشاطبي الأندلسي (ت ٥٩٠هـ)
تحقيق: الشيخ د. عبد المحسن بن محمد القاسم
الحجم: ١٧ × ٢٤ سم
الصفحات: ١٧٨ – ورق أصفر
الغلاف: غلاف مرن
الطبعة: مُشَكَّلة بالكامل
تُعَدّ الشاطبية – حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع من أعظم المتون التي أُلِّفت في علم القراءات القرآنية، بل هي عمدة هذا الفن ومفتاحه. نظمها الإمام أبو محمد القاسم بن فيرّه الرعيني الشاطبي الأندلسي (ت ٥٩٠هـ)، في قصيدة تجاوزت ١١٧٠ بيتًا، جمع فيها أصول القراءات السبع وفرش الحروف بأسلوب بليغ يجمع بين الإيجاز والإحكام. لقد أصبحت هذه المنظومة مرجعًا أساسياً لطلاب العلم في مختلف الأمصار، وعلامة مميزة في مسيرة حفظ المتون العلمية.
امتازت الشاطبية بسهولة الحفظ ورسوخ المعاني، بفضل بنائها الشعري المتماسك ورموزها الدقيقة. انتشرت في العالم الإسلامي حتى صار حفظها وقراءتها معيارًا للتميّز العلمي في التجويد وعلوم القرآن. كما أحاطها العلماء برعاية خاصة، فوُضِعت عليها شروح وحواشٍ كثيرة، مثل سراج القارئ المبتدي، إبراز المعاني من حرز الأماني، وإرشاد المريد لعلي الضباع. هذه العناية المستمرة جعلت الشاطبية – حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع حلقة وصل متينة بين الرواية المتواترة وروح التلاوة القرآنية.
وُلد الإمام الشاطبي بمدينة شاطبة بالأندلس سنة ٥٣٨هـ، وكان ضريرًا لكن الله حباه بذاكرة قوية وعلم واسع. رحل إلى المشرق واستقر في القاهرة حيث تصدّر للإقراء بالمدرسة الفاضلية. عُرف بزهده وورعه وعمق معرفته بـ علم القراءات، اللغة والحديث. ومن أبرز مؤلفاته الأخرى: عقيلة أتراب القصائد في علم الرسم، وناظمة الزهر في عدّ الآي. وقد خُصّت هذه الطبعة بعناية المحقق الشيخ عبد المحسن القاسم، لتخرج في ثوب علمي دقيق ضمن سلسلة متون طالب العلم.
منذ تأليفها وحتى يومنا هذا، لم ينقطع الإقبال على الشاطبية – حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع حفظًا وتدريسًا وشرحًا. فقد كانت ولا تزال عمدة الحفّاظ وطلاب العلم، إذ قرّبت قواعد القراءات وأصولها بطريقة يسيرة الحفظ قوية الدلالة. وبفضل وضوح عباراتها ودقة رموزها، أصبحت مرجعًا جامعًا في أصول القراءات وفرش الحروف، وساهمت في حفظ السند القرآني المتواتر، مما جعلها ركيزة أساسية في المتون العلمية ورافدًا ثابتًا في علوم القرآن عبر الأجيال.
ورقة البيانات
لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.
check_circle
check_circle
القائمة تسجيل الدخول إلى الحساب تسجيل الدخول إلى حسابك
إعادة تعيين كلمة المرور
تسجيل حساب جديد