• Out of stock
Al-Muwatta' selon Yahyâ al-Laythî avec ajouts d’Az-Zuhrî et Ash-Shaybânî/الموطأ برواية يحيى الليثي مع زيادات أبي مصعب الزهري وال

الموطأ برواية يحيى الليثي مع زيادات أبي مصعب الزهري والشيباني

€30.00
Tax included 1
Quantity
Add to Wishlist
Out of stock

مؤسسة الرسالة
Arl-062

الموطأ

برواية يحيى بن يحيى الليثي (ت: ٢٣٤ هـ)

وعليه زيادات رواية أبي مصعب الزهري المدني (ت: ٢٤٢ هـ) ورواية محمد بن الحسن الشيباني (ت: ١٨٩ هـ)
الإمام مالك بن أنس (ت: ١٧٩ هـ)


حجم: 17*24

عدد الصفحات: 832

مجلد - شاموا

طبعة مشكولة


يُعد كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس (رحمه الله) أحد أبرز المؤلفات الرائدة في تدوين العلوم الإسلامية، حيث جمع بين أحاديث النبي ﷺ وآثار الصحابة (رضوان الله عليهم)، إضافة إلى عمل أهل المدينة، مما جعله من أهم المصادر التي أسهمت في حفظ التراث النبوي في فترة شهدت ضرورة ماسة لحفظ هذا الإرث بسبب وفاة العلماء تدريجياً.
سياق تأليف الكتاب ونشأته
استجابةً لدعوة الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور (ت: 158 هـ) لتأليف كتاب يُوحد به العمل بين المسلمين، شرع الإمام مالك (رحمه الله) في تأليف الموطأ. ويعني اسم "الموطأ" الطريق الممهد أو السهل، وهو ما يعكس هدف المؤلف في تقديم دليل واضح وميسر للمسلمين. وقد حرص الإمام مالك على تنظيم كتابه وفق أبواب الفقه، حيث جمع فيه أحاديث منتقاة بعناية، مشفوعة بتعليقات فقهية وآراء الصحابة والتابعين.
المنهجية وأهميتها
تميز الإمام مالك (رحمه الله) بمنهجية صارمة تعتمد على معايير دقيقة في التحقق من صحة الروايات وتحليلها فقهيًا. ويُظهر كتاب الموطأ توازناً بين نقل النصوص الشرعية وتطبيقها في الحياة اليومية. بخلاف بقية كتب الحديث، تضمن الموطأ روايات مرسلة وآراء الصحابة وعمل أهل المدينة، الذي كان الإمام مالك يراه دليلاً مهماً نظراً لقربه الزماني من عهد النبي ﷺ.
هيكلة الكتاب ومحتوياته
تم تنظيم الكتاب في أبواب موضوعية تتناول موضوعات شتى مثل الصلاة، الصيام، الحج، المعاملات، وغيرها من نواحي الحياة الدينية والاجتماعية. ويتضمن كل باب أحاديث مع شروح توضح معناها وكيفية تطبيقها. كما أن الإمام مالك لم يكن يتردد في توضيح الحالات التي تختلف فيها الممارسات عن عمل أهل المدينة، مما يظهر دقته العلمية وشفافيته الفكرية.
مكانة الكتاب وتأثيره
اعتُبر الموطأ أول كتاب منهجي في السنة النبوية، وأثنى عليه كبار العلماء مثل الإمام الشافعي (رحمه الله) الذي قال: "ما على وجه الأرض بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك". ورغم أنه سبق كتابي صحيح البخاري وصحيح مسلم، إلا أن محتواه يضم مزيجاً من الأحاديث الصحيحة (صحيح) وروايات أخرى أقل صرامة في الصحة، مما يعكس احتياجات الزمن الذي كُتب فيه.
إرث دائم
امتد تأثير كتاب الموطأ ليشمل الأجيال اللاحقة، حيث وضع الأساس للمذهب المالكي، وأثر على أساليب تصنيف الحديث، وألهم أجيالاً من العلماء. ومن خلال هذا العمل، قدم الإمام مالك نموذجًا متقنًا في الجمع بين النصوص الشرعية ودلالاتها الفقهية، ليصبح أداة قيمة لدراسة العلوم الإسلامية.
← منهجية التحقيق في هذه النسخة من الموطأ
١. النص المرجعي:
اعتمدت هذه النسخة على مخطوط نفيس من محفوظات مكتبة أحمد تيمور، يعود تاريخ نسخه إلى سنة ١٠١١ هـ (برقم ١٧١ حديث)، ويحتوي على ٢٩٣ ورقة. تمت مقارنة النص مع طبعات حديثة والاستفادة من شروح مرجعية، مثل التمهيد والاستذكار لابن عبد البر، وشرح الزرقاني.
٢. ترتيب الأبواب:
اعتمد ترتيب الأبواب والعناوين على النظام الذي وضعه محمد فؤاد عبد الباقي، وهو ترتيب معروف ومتداول على نطاق واسع، رغم اختلافه عن الترتيب الوارد في المخطوط الأصلي.
٣. الفروقات في الروايات:
تشمل الفروقات في الروايات المذكورة تلك المنقولة عن أبي مصعب الزهري ومحمد بن الحسن الشيباني. ويعني ذلك أن بعض نسخ الأحاديث التي وردت عبر هذين الراويين البارزين قد أُشير إليها في نهاية النص، مع ملاحظات توضح إضافاتهم أو اختلافاتهم عن النص الرئيسي.
٤. تخريج الأحاديث:
• الأحاديث التي وردت في الصحيحين (البخاري ومسلم) أو أحدهما تم الإشارة إليها.
• الأحاديث غير الموجودة في الصحيحين تمت الإشارة إلى رواياتها في كتب السنن الأربعة (أبي داود، الترمذي، النسائي، وابن ماجه) وفي مسند الإمام أحمد، مع مراعاة الترتيب الزمني للمصادر.

Arl-062

No customer reviews for the moment.

16 other products in the same category: