الحبل المتين على نظم المرشد المعين

الحبل المتين على نظم المرشد المعين

محمد بن محمد المراكشي المعروف بابن الموقت (ت: ١٣٦٩ هـ)

اعتنى به: د. وليد مصطفى شاويش

عميد كلية الفقه المالكي، جامعة العلوم الإسلامية العالمية، عمّان – الأردن

الحجم : ١٧x٢٤ سم

الصفحات : ١٤٤ – ورق أبيض

الغلاف : غلاف ورقي

الحبل المتين على نظم المرشد المعين في الفقه المالكي

يُعَدّ الحبل المتين على نظم المرشد المعين من أبرز الشروح المختصرة على متن ابن عاشر، أحد المتون الأساسية في دراسة الفقه المالكي. وقد امتاز هذا الشرح بسهولة العبارة ووضوح المقصد، مما يجعله مناسبًا للمراحل الأولى من الطلب، حيث يحتاج الطالب إلى مدخل سهل ومباشر إلى مسائل العبادات.

أهمية الحبل المتين على نظم المرشد المعين

يكتسب هذا الكتاب أهميته من كونه حلقة واصلة بين المتون التعليمية الأولى مثل متن الأخضري وبين الشروح المطوّلة التي قد يصعب تناولها في بداية الطلب. ولهذا اعتمد في حلقات المساجد، والدورات العلمية للأئمة والمعلمين، ثم أصبح مقررًا أكاديميًا في تدريس الفقه المالكي. إنّ هذا الانتشار يعكس قيمته العلمية والتربوية، ويدل على مكانته في السلم التعليمي داخل المذهب المالكي.

محتوى الكتاب وأبوابه

اشتمل الكتاب على أهم أبواب العبادات التي لا يستغني عنها الطالب: الطهارة المائية، التيمم، الصلاة، الزكاة، الصيام، الحج، والزهد والرقائق. فجاء العرض مختصرًا مرتبًا يعين على الفهم والحفظ، ويؤسس لانتقال الطالب إلى مراحل أعلى في دراسة الفقه.

الفائدة المرجوّة من دراسة الكتاب

إنّ قارئ الحبل المتين على نظم المرشد المعين سيجد فيه زادًا علميًا متينًا يجمع بين الوضوح والدقة، ويعينه على ضبط مسائل العبادات وفق المذهب المالكي. كما يفيد الأئمة والمدرسين في عرض أحكام الشريعة بلغة مبسطة تناسب طلابهم ومجتمعاتهم، ويمنح المتعلم وسيلة عملية للربط بين التراث الفقهي وحاجات الواقع.

الخلاصة

يبقى الحبل المتين على نظم المرشد المعين من الكتب التعليمية المتميزة في الفقه المالكي، إذ جمع بين أصالة المتن ووضوح الشرح، وحقق توازنًا بين البعد العلمي والجانب التربوي. وهو كتاب يفتح أمام الطالب باب الفقه بروح تجمع بين العلم والتزكية، ويهيئه لفهم أعمق لمسائل المذهب وتقاليده الراسخة.