- New

Suivez-nous:
Dictionary of rare (gharīb) terms in ḥadīth compiled by Ibn al-Athīr, a major reference for understanding Prophetic texts.
Essential for students of Islamic sciences and seekers of Sunna knowledge.
Classic work: النهاية في غريب الحديث والأثر (an-Nihāyah fī Gharīb al-Ḥadīth wa-al-Athar).
Dictionary of rare (gharīb) terms in ḥadīth compiled by Ibn al-Athīr, a major reference for understanding Prophetic texts.
Essential for students of Islamic sciences and seekers of Sunna knowledge.
Classic work: النهاية في غريب الحديث والأثر (an-Nihāyah fī Gharīb al-Ḥadīth wa-al-Athar).
You might also like
ومعه التذييل والتذنيب على نهاية الغريب للسيوطي (ت: ٩١١ هـ)
ابن الأثير أبو السعادات (ت: ٦٠٦ هـ)
تحقيق: رضوان مامو
الحجم: 17 × 24 سم
عدد الصفحات: 1392
الغلاف: مجلد – شاموا
← يُعدّ كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر للإمام ʿعلي بن محمد بن الأثير الجزري (رحمه الله) من أعظم المصنّفات التي أُلّفت في علم غريب الحديث، وهو العلم الذي يُعنى بالألفاظ النادرة أو الغامضة أو غير المألوفة التي وردت في الأحاديث النبوية وآثار الصحابة والتابعين.
ويهدف هذا الكتاب في جوهره إلى تيسير فهم ألفاظ النبي (ﷺ)، لا سيما تلك التي غدت مستغلقة على الأجيال المتأخرة بسبب التغيرات اللغوية، واختلاط الشعوب، وضمور الفصاحة العربية. وقد جمع ابن الأثير فيه آلاف الألفاظ الغريبة، ورتبها بحسب الجذور اللغوية، مبيِّنًا معانيها بوضوح وفي سياقاتها، مستندًا إلى تراث لغوي واسع وشروح العلماء المختصين في الحديث.
وقد بُني هذا المعجم المتخصّص على منهجية دقيقة؛ إذ قارن المؤلف بين روايات اللفظة الواحدة بحسب أسانيدها، واستشهد بكثرة بمصادره، وبيّن أوجه الخلاف في التفسير، واعتنى بأقصى درجات الضبط في الصياغة. كما تميز بقدرته على تلخيص جهود من سبقه، كأبي عبيد، وابن قتيبة، والخطابي، وتجاوزهم بنقده العلمي المتمكن.
ويُعدّ النهاية مرجعًا لا غنى عنه لكل طالب علم في الحديث أو باحث في اللغة العربية، إذ هو موجه إلى جمهور متقدّم يتطلب منهجًا علميًا ومعرفة سابقة بعلم الحديث وقواعد اللغة وبنيتها. وقد حظي هذا المؤلَّف بمكانة موسوعية مؤثرة في علم المعاجم الإسلامية، وظلّ حجر زاوية في فهم النصوص النبوية، وهو لا يزال إلى يومنا هذا مصدرًا نفيسًا في المؤسسات العلمية والحلقات الدراسية.
← يُعدّ كتاب التذييل والتذنيب على نهاية الغريب للإمام جلال الدين السيوطي (رحمه الله) مكمّلًا نفيسًا للمصنّف العظيم النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير. فقد أدرك السيوطي ما لهذا المعجم في غريب الحديث من أهمية بالغة، ونعته بأنه أكمل ما أُلّف في بابه وأشرفه، غير أنه لاحظ أن جملة من الألفاظ النادرة قد فاتت مؤلفه، مما استدعى تأليف ذيل مستقل يُجمع فيه ما لم يُدرج.
وهذا الكتيب، مع وجازته، يتسم بالتحقيق، وقد رتّبه مؤلفه على نفس الترتيب الهجائي المعتمد في النهاية، فضمّ فيه جملة من الألفاظ الغائبة عن الأصل، مستندًا في ذلك إلى مصادر إضافية. وهو بذلك يتمّم جهد ابن الأثير المعجمي، ويقدّم للقارئ المتوفر على الكتاب الأصلي أداة عملية لا يحتاج معها إلى مراجعة باقي المراجع المكملة. ويشهد هذا العمل على دقة السيوطي المنهجية ووفائه العلمي، إذ كان قد لخّص النهاية من قبل في كتابه الدر النثير.
وقد يرد أحيانًا أن بعض الألفاظ المذكورة فيه موجودة بالفعل في النهاية، ويُحتمل أن يكون ذلك راجعًا إلى اختلاف النسخ الخطية. وعلى كل حال، فإن التذييل والتذنيب يندرج ضمن تقليد علمي متميز بالعناية والتحقيق اللفظي الذي امتاز به علماء الحديث، ولا يزال يُعدّ أداة نافعة للباحثين المتقدمين وطلبة علم الحديث، الراغبين في الفهم الدقيق للتراث النبوي من الناحية اللغوية.
Data sheet
No customer reviews for the moment.
check_circle
check_circle
Existing Account Login Login to your account
Reset Password
New Account Register