La modération dans la croyance/الاقتصاد في الاعتقاد

    الاقتصاد في الاعتقاد

    5.50 €
    شامل للضريبة 1 التوصيل خلال 3 إلى 4 أيام
    كمية
    الأماني
    متوفر في المخزون

    دار الآثار- القاهرة
    Ath-096

    الاقتصاد في الاعتقاد

    عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (ت: ٦٠٠ هـ)

    تحقيق وتخريج: أبو عمرو عبد الكريم بن أحمد الحجوري


    حجم: 17*24

    عدد الصفحات: 120

    غلاف - شاموا


    الاقتصاد في الاعتقاد هو كتابٌ أساسيٌّ ألّفه الإمام عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (رحمه الله)، أحد أعلام الحنابلة البارزين. يُجسّد هذا الكتاب التزام المؤلف بتوضيح العقيدة الإسلامية الصحيحة والدفاع عنها وفق منهج السلف الصالح. ومن خلال هذا العمل، قدّم المؤلف عرضاً منهجياً دقيقاً لمبادئ العقيدة الإسلامية، مع الرد على الانحرافات العقائدية التي ظهرت في عصره.
    ← أهداف الكتاب:
    ١. إثبات العقيدة الصحيحة: استعرض الإمام المقدسي أصول الإيمان بالاستناد إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين، موضحاً أثر العقيدة الصحيحة في حفظ وحدة الأمة.
    ٢. الرد على البدع: ردّ الإمام على أهل الأهواء ليس بذكر شبهاتهم وأدلتهم، بل بسرد الأدلة النقلية الواضحة، وأحياناً بالحجة العقلية، لإثبات بطلان ما يخالف النصوص الشرعية.
    ← محتوى الكتاب ومنهجه:
    تميز الكتاب ببنية متوازنة ومنهجية واضحة:
    • صفات الله تعالى: تناول المؤلف صفات الله كالاستواء، العلو، النزول، الوجه، اليدين، والكلام، مع ردّه على التأويلات الباطلة كالتحريف والتعطيل، متبعاً منهج الإثبات بلا تمثيل ولا تشبيه.
    • المسائل الأخروية: تناول الكتاب مسائل القضاء والقدر، الإسراء والمعراج، الحوض، عذاب القبر، سؤال منكر ونكير، الإيمان بالميزان، ظهور الدجال، نزول عيسى بن مريم، والجنة والنار.
    • الإيمان والعمل: ناقش الإمام مفهوم الإيمان وبيّن موقف السلف منه، حيث أوضح أنه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، رافضاً الغلوّ عند الخوارج والجفاء عند المرجئة.
    ← القيمة المنهجية:
    اختيار عنوان الاقتصاد في الاعتقاد يُعبّر عن التوازن في العقيدة الذي ينتهجه السلف، بعيداً عن الغلوّ والإفراط من جهة، والتقصير والتفريط من جهة أخرى. وقد أوضح ابن القيم (رحمه الله) أن الاقتصاد يعني الوسطية التي تحفظ الدين من الإفراط والجفاء.
    ← الرد على الفلاسفة وأهل الكلام:
    خصص المؤلف مساحة كبيرة في كتابه للرد على الطوائف الكلامية والفلسفية كالاعتزال والجهمية، مؤكداً أن مصدر العقيدة الوحيد هو النص الشرعي المتمثل في الكتاب والسنة، بعيداً عن الجدليات العقيمة.
    ← الأثر والأهمية:
    سعى الإمام المقدسي من خلال هذا الكتاب إلى حفظ ميراث السلف الصالح وإبراز منهجهم القائم على النصوص الشرعية. يُعدّ هذا الكتاب مرجعاً مهماً لكل طالب علم أو باحث عن فهم متين للعقيدة الإسلامية، بما يقدّمه من ردود واضحة على الانحرافات الفكرية ودعوة صادقة للتمسك بالوحي الصحيح.
    يمثل هذا الكتاب دعامة قوية لكل من أراد ترسيخ عقيدته على أسس شرعية متينة وفق المنهج النبوي.

    دار الآثار- القاهرة
    Ath-096

    لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.