- جديد

Suivez-nous:
الشرح الكبير: الدر الثمين والمورد المعين يقدّم للقارئ عرضاً وافياً لأحد أهم متون الفقه المالكي، من تأليف الإمام ميارة الفاسي، شارح منظومة ابن عاشر، جامعاً بين البيان الفقهي والدلالة التربوية بأسلوبٍ واضحٍ ومتين.
ويمتاز العمل بدقّة شرحه وغزارة فوائده واستنادِه إلى أصول المذهب المالكي المعتمدة، مما يجعله مرجعاً لا غنى عنه لطالب العلم والمهتم بدراسة الفقه المالكي الأصيل.
الشرح الكبير: الدر الثمين والمورد المعين يقدّم للقارئ عرضاً وافياً لأحد أهم متون الفقه المالكي، من تأليف الإمام ميارة الفاسي، شارح منظومة ابن عاشر، جامعاً بين البيان الفقهي والدلالة التربوية بأسلوبٍ واضحٍ ومتين.
ويمتاز العمل بدقّة شرحه وغزارة فوائده واستنادِه إلى أصول المذهب المالكي المعتمدة، مما يجعله مرجعاً لا غنى عنه لطالب العلم والمهتم بدراسة الفقه المالكي الأصيل.
قد يعجبك ايضا
شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين
محمد بن أحمد بن محمد ميارة الفاسي (ت: ١٠٧٢ هـ)
تحقيق: د. عبد الكريم قبول
أستاذ في الفقه وأصوله – جامعة القرويين – فاس
الحجم: ١٧×٢٤ سم
عدد المجلدات: ٢
الصفحات: ١٣٠٠ – ورق أصفر
الغلاف: مجلد
يُعَدُّ الشرح الكبير: الدر الثمين والمورد المعين من أعظم مؤلفات الفقه المالكي التي خَلَّدها التاريخ العلمي في المغرب والأندلس. ألّفه الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد ميارة الفاسي (تـ ١٠٧٢ هـ)، أحد كبار علماء القرن الحادي عشر الهجري، وتلميذ الإمام عبد الواحد بن عاشر الأنصاري الفاسي (تـ ١٠٤٠ هـ)، صاحب المنظومة التعليمية الشهيرة «المرشد المعين على الضروري من علوم الدين». وقد جاء هذا الشرح استجابةً لحاجة الدارسين إلى تفسير شامل ودقيق يجمع بين البيان الفقهي والتربية الروحية.
ويتميّز الشرح الكبير: الدر الثمين والمورد المعين بكونه مرجعًا معتمدًا في دراسة أبواب العقيدة والعبادات والسلوك، حيث استوعب فيه ميارة خلاصة ما قرّره أئمة المذهب المالكي من الأحكام والمسائل، فصار من المصادر الكبرى في الفقه المالكي التي يُرجع إليها في الفتوى والتدريس إلى يومنا هذا.
يشرح ميارة في هذا السفر العظيم منظومة المرشد المعين للإمام ابن عاشر بيتًا بعد بيت؛ يبدأ بذكر النظم ثم يورد الشرح تفصيلًا بلغة واضحة دقيقة. ويستند في شرحه إلى أقوال أئمة المذهب المالكي من أمثال الباجي، وابن العربي، وعياض، وابن عبد السلام، وخليل، والحطاب، والونشريسي.
ويمتاز الشرح الكبير: الدر الثمين والمورد المعين بتحليل علمي دقيق واستدلال فقهي موثّق، مع بيان الفوائد والفروع التي تُثري الفهم وتُنمّي الملكة الفقهية لدى الطالب. ويجمع المؤلف بين التحقيق الفقهي والشرح التربوي، فيبرز مقاصد الشريعة وروح العبادة بأسلوب يربط بين العلم والعمل. وقد ضمّن ميارة شرحه تنبيهاتٍ نافعةً وتعقيباتٍ علميةً دقيقة، جعلت كتابه من أبرز ما أُلِّف في خدمة المنظومة المالكية التعليمية.
قال المؤلف في موضع من كتابه: «وقد خرجنا في هذا المحل أيضًا عن الاختصار إلى تطويلٍ ينكره الودود والحسود، لمسيس الحاجة لذلك لكل واصلٍ وسالكٍ، فمن صعب عليه الخوض في تلك المسالك فليقتصر على ما قبل التنبيهات من الشرح هنالك». (١/٢٣٣)
يمثّل الشرح الكبير: الدر الثمين والمورد المعين أنموذجًا رصينًا في منهجية العرض المالكي، إذ قرّر فيه المؤلف المشهور في المذهب المالكي، أي ما استقر عليه العمل والفتوى عند المتأخرين، فصار معتمدًا في الدرس والإفتاء ببلاد المغرب. ويُعَدُّ هذا العمل مرحلة متقدمة بعد دراسة المتون المختصرة مثل المرشد المعين والرسالة.
ويُظهر الكتاب اتزان المدرسة المغربية في الجمع بين الفقه العملي والتزكية السلوكية، مع إشارات إلى بعض مباحث العقيدة الأشعرية التي كانت رائجة في عصر المؤلف. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العرض لا يُمثّل منهج أهل الأثر في باب الإيمان والصفات، بل يُقرأ ضمن سياقه التاريخي والتربوي الذي ساد مدارس فاس والمغرب آنذاك.
ومن خلال هذا المنهج، استطاع ميارة أن يجمع بين دقّة الفهم وجمال البيان، فصار كتابه «الشرح الكبير: الدر الثمين والمورد المعين» من أعمدة التراث الفقهي المالكي، ومرجعًا أصيلًا في دراسة المرشد المعين وفهم طريقة الإمام ابن عاشر، ودليلًا على عمق المدرسة المالكية المغربية في خدمة العلم والدين.
ورقة البيانات
لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.
check_circle
check_circle
القائمة تسجيل الدخول إلى الحساب تسجيل الدخول إلى حسابك
إعادة تعيين كلمة المرور
تسجيل حساب جديد