• غير متوفر
Depuis le minbar du Masjid al-Ḥarâm : Sermons de Shaykh Muhammad as-Subayyil/من منبر المسجد الحرام

من منبر المسجد الحرام

23.00 €
شامل للضريبة
كمية
الأماني
غير متوفر

دار الآثار- القاهرة
Ath-036

من منبر المسجد الحرام

الشيخ محمد بن عبد الله السبيل (ت: ١٤٣٤ هـ)

إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء سابقا


حجم: 17*24

عدد الأجزاء: 2 - عدد الصفحات: 748

كرتوني - شاموا


يضم هذا الكتاب خطب الشيخ محمد بن عبد الله السبيل – رحمه الله – التي ألقاها من على منبر المسجد الحرام، ذلك المكان الذي يُعدّ مركزًا روحيًا ووحدة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وقد استمع إلى هذه الخطب ملايين المسلمين من مختلف بقاع الأرض، حيث تناولت مجموعة متنوعة من الموضوعات والقضايا الإسلامية التي تهم حياة المسلمين اليومية. وتغطي هذه الخطب قضايا عامة وخاصة تتعلق بأمور الأمة الإسلامية، مع التزامها بأسلوب عرض متجذر في النصوص الشرعية.
تميزت خطب الشيخ – رحمه الله – بغناها المنهجي ووضوحها وبلاغتها، مما جعلها تقدم توجيهًا عمليًا وروحيًا للمستمعين. وقد كان تأثيرها كبيرًا لدرجة أنها تُرجمت إلى لغات أخرى للوصول إلى جمهور أوسع. وتبرز خصوصية خطب الشيخ محمد بن عبد الله السبيل في استنادها العميق إلى أصول الفقه وعلوم الشريعة، بالإضافة إلى الحكمة في معالجة القضايا المعاصرة. لذا، يُعدّ هذا الكتاب مصدرًا قيمًا لكل مسلم يسعى لفهم عميق للمبادئ الشرعية وتطبيقها بصورة صحيحة في حياته اليومية.
← سيرة الشيخ محمد السبيل
الشيخ محمد بن عبد الله السبيل (١٣٤٥ هـ / ١٩٢٤ م - ١٤٣٤ هـ / ٢٠١٢ م) وُلد في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية. عُرف بدوره كإمام وخطيب للمسجد الحرام لمدة أربعة وأربعين عامًا، إلى جانب عضويته في هيئة كبار العلماء والمجمع الفقهي الإسلامي. كما شغل الشيخ السبيل منصب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وترأس لجنة أعلام الحرم. من أبرز أحداث حياته، نجاته من محاولة اقتحام الحرم من قبل جماعة مسلحة عام ١٤٠٠ هـ، حيث كان يؤم الناس في صلاة الفجر.
كان الشيخ السبيل عالمًا كبيرًا، حيث قام بأكثر من مئة رحلة دعوية إلى أكثر من خمسين دولة، وله سبعة وعشرون مؤلفًا تغطي مجالات متنوعة من الفقه الإسلامي والأخلاق الدينية. حفظ القرآن في سن مبكرة، وتلقى العلم على يد علماء بارزين، من بينهم شقيقه الشيخ عبد العزيز السبيل، والشيخ عبد الرحمن الكليب، والشيخ عبد الله بن حميد.
كإمام، خدم الشيخ السبيل المسجد الحرام بامتياز من عام ١٣٨٥ هـ حتى تقاعده في عام ١٤٢٩ هـ، حيث لم يقتصر دوره على إمامة الصلاة فحسب، بل قام أيضًا بالتدريس وتأطير العديد من طلبة العلم.
ترك الشيخ السبيل إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا، وساهم في المجالس الفقهية وفي الرحلات الدعوية، مما ترك أثرًا لا يُمحى على المسلمين في العالم أجمع. توفي في ٣ صفر ١٤٣٤ هـ ودُفن في مقبرة مكة المكرمة، وسط حشود كبيرة من المصلين، مما جسد فقدان الأمة لعلم من أعلامها البارزين.
دار الآثار- القاهرة
Ath-036

لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.

16 منتجات أخرى في نفس الفئة: