- جديد

Suivez-nous:
الموطأ برواية يحيى الليثي يقدّم للقارئ نصاً أصيلاً دوّنه الإمام مالك بن أنس، يجمع بين الأحاديث النبوية وآثار الصحابة مقرونة بعمل أهل المدينة، ليكون مرجعاً يجمع بين الرواية والدراية.
وتمتاز هذه الطبعة بتحقيق محمد صبحي حلاق بدقة ووضوح، مما يجعلها مصدراً معتمداً وأداة نافعة للباحث والقارئ الراغب في التعمق في الفقه المالكي والسنة النبوية.
الموطأ برواية يحيى الليثي يقدّم للقارئ نصاً أصيلاً دوّنه الإمام مالك بن أنس، يجمع بين الأحاديث النبوية وآثار الصحابة مقرونة بعمل أهل المدينة، ليكون مرجعاً يجمع بين الرواية والدراية.
وتمتاز هذه الطبعة بتحقيق محمد صبحي حلاق بدقة ووضوح، مما يجعلها مصدراً معتمداً وأداة نافعة للباحث والقارئ الراغب في التعمق في الفقه المالكي والسنة النبوية.
قد يعجبك ايضا
برواية يحيى بن يحيى الليثي
الإمام مالك بن أنس (ت: ١٧٩هـ)
تحقيق: محمد صبحي حلاق
الحجم: ١٧×٢٤ سم
الصفحات: ٩٦٨ – ورق أصفر
الغلاف: مجلد فني
الطبعة: مُشكَّلة
يُعَدّ الموطأ برواية يحيى الليثي عن الإمام مالك بن أنس (ت ١٧٩هـ) من أعظم الكتب في تاريخ الإسلام وأقدمها في تدوين السنة والفقه. جمع الإمام مالك فيه بين الأحاديث النبوية، والآثار عن الصحابة والتابعين، مقرونًا بعمل أهل المدينة، فصار مرجعًا جامعًا بين الرواية والدراية. وقد اعتبره أهل العلم قبل ظهور الصحيحين «أصحّ الكتب بعد كتاب الله». هذه المكانة جعلت الموطأ أصلًا في الفقه المالكي، ومصدرًا أساسيًا لكتب الحديث والفقه في المشرق والمغرب.
تميّز الموطأ برواية يحيى الليثي بكونه أول كتاب وصلنا مرتبًا على الأبواب الفقهية، مما جعله حلقة وصل بين مدرسة الحديث ومدرسة الرأي والاجتهاد. وقد أثر في مسيرة التأليف الإسلامي، فكان منطلقًا لشروح وحواشٍ لا حصر لها، ولا يزال اليوم يُدرّس ويُعتمد في المدارس الشرعية والجامعات الإسلامية.
من أبرز ما يميز الموطأ برواية يحيى الليثي أنه أصبح النسخة الأشهر والأوسع انتشارًا في بلاد الأندلس والمغرب، ثم في سائر بلاد المسلمين. فقد أخذ يحيى الليثي مباشرة عن الإمام مالك، وضبط نص الموطأ بدقة، حتى صار المعتمد الأساس عند كبار علماء المالكية. ومن خلال روايته، وصل الموطأ إلى الأجيال المتعاقبة من العلماء، وأسهم في ترسيخ المذهب المالكي وانتشاره.
اشتهرت هذه الرواية بجودة التحرير والضبط، فكانت أكثر الروايات تداولًا، واعتمدها الفقهاء في الفتوى والمحدثون في التدريس. وقد انتشرت أيضًا في مصر والمشرق، وما زالت إلى اليوم الأساس الذي اعتمدت عليه أغلب طبعات الموطأ، وفيها ظهرت الشروح والحواشي التي أبرزت قيمة هذا التراث.
تعبّر هذه الرواية عن عناية علماء الأندلس والمغرب بالسند المتصل، وحفظ نصوص كتب الحديث، لتبقى شاهدًا على الجهود العلمية التي حفظت للأمة أصالتها الشرعية والفقهية.
قام المحقق محمد صبحي بن حلاق بخدمة هذه الطبعة من الموطأ برواية يحيى الليثي وفق منهجية دقيقة، أبرز معالمها:
وبذلك تُقدَّم للقارئ طبعة محققة تجمع بين أصالة النص ورصانة التحقيق، مع ما يحمله الموطأ من قيمة خالدة في التراث الإسلامي والفقه المالكي.
ورقة البيانات
لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.
check_circle
check_circle
القائمة تسجيل الدخول إلى الحساب تسجيل الدخول إلى حسابك
إعادة تعيين كلمة المرور
تسجيل حساب جديد