التفسير الميسر

التفسير الميسر

نخبة من العلماء

بإشراف: الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

الحجم : ١٧×٢٤ سم

الصفحات : ٦٠٥ – ورق أصفر

الغلاف : مجلد

ما هو تفسير الميسَّر (التفسير الميسر) ؟

يُعَدّ تفسير الميسَّر (التفسير الميسر) تفسيرًا موجزًا وواضحًا للقرآن الكريم، قام بتأليفه نخبة من العلماء تحت إشراف معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ. وقد أُعِدّ هذا التفسير ليُقدِّم للقارئ فَهْمًا مباشرًا لآيات الكتاب العزيز، جامعًا بين بساطة الأسلوب ودقّة المعنى الصحيح. وبفضل منهجيته المحكمة، يخاطب هذا التفسير طلبة العلم الشرعي كما يخاطب عموم القراء الراغبين في الوصول إلى هداية الوحي بأسلوب سلس وميسّر.

الأهداف التعليمية لـ تفسير الميسَّر (التفسير الميسر)

إن الهدف الأساس من تفسير الميسَّر (التفسير الميسر) هو تيسير معاني القرآن الكريم ليكون في متناول الجميع. ومن أجل ذلك التزم المؤلفون بما يلي:
١- اتباع منهج السلف في بيان معاني الآيات.
٢- تقديم التفسير بالمأثور (القرآن، السنة، أقوال الصحابة) على غيره.
٣- اعتماد أسلوب سهل مباشر بعيد عن التعقيد اللغوي.
٤- إبراز الدلالات التربوية والعملية التي يهتدي بها المسلم في حياته اليومية.

وهذا المنهج يمكّن القارئ من إدراك المعنى العام للآية دون الخوض في تفاصيل المسائل النحوية أو القراءات أو الجدل الكلامي.

لماذا يُختار تفسير الميسَّر (التفسير الميسر) ؟

بخلاف التفاسير المطوّلة، يمتاز تفسير الميسَّر (التفسير الميسر) بالاختصار وحسن العرض، بحيث يمكن للقارئ أن يطالع التفسير أثناء تلاوته للقرآن الكريم فيتضح له المراد من كل آية. كما تمّ توضيح الألفاظ الغريبة، وبيان أهم المعاني، مع المحافظة على ترابط السور ووحدة السياق.

ويُعَدّ هذا الكتاب كذلك مرجعًا معتمدًا، إذ اتخذه مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة أساسًا للترجمات المستقبلية لمعاني القرآن إلى مختلف اللغات، وهو ما يؤكد موثوقيته وقيمته العلمية.

أداة أساسية للتعلّم والتدبّر

من خلال دراسة تفسير الميسَّر (التفسير الميسر)، ينال القارئ فَهْمًا أوسع لخطاب الوحي ويزداد إيمانه رسوخًا. فهو أداة تعليمية وتربوية تُعين على تدبر الآيات، والعمل بمقتضى تعاليمها، والثبات على التمسك بكتاب الله عز وجل.