القاعدة المراكشية لابن تيمية

القاعدة المراكشية

شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)

تحقيق: د. دغش شبيب العجمي

الحجم : ١٧×٢٤ سم

الصفحات : ١٧٢ – ورق أصفر

الغلاف : مجلد

القاعدة المراكشية لابن تيمية

يُعَدّ كتاب القاعدة المراكشية لابن تيمية من المصنفات المهمة في باب العقيدة والتوحيد، حيث أجاب فيه شيخ الإسلام عن مسألة دقيقة تتعلق بصفات الله تعالى وكيفية إثباتها على منهج السلف. وقد جاء هذا الجواب في أسلوب علمي رصين، يجمع بين وضوح البرهان وقوة الاستدلال بالنصوص الشرعية.

أهمية القاعدة المراكشية

تبرز أهمية القاعدة المراكشية لابن تيمية في كونها تؤصل لمسألة عظيمة تتعلق بعقيدة أهل السنة والجماعة، وهي أن الله سبحانه وتعالى بائن من خلقه وبذاته مستوٍ على عرشه، منـزَّه عن الحلول والاتحاد، كما قرر ذلك السلف الصالح. وفي هذا السياق أوضح ابن تيمية الفرق بين منهج السلف الراسخ، وبين طرق المتكلمين التي امتلأت بالتناقض والاضطراب.

ابن تيمية ومنهجه في العقيدة

يُعتبر شيخ الإسلام ابن تيمية (ت ٧٢٨هـ) من أعظم علماء الإسلام الذين دافعوا عن عقيدة التوحيد، وأبانوا منهج أهل السنة في تقرير الأسماء والصفات. ويأتي هذا الكتاب ضمن تراثه العقدي الواسع الذي يضم كتباً ورسائل مثل «العقيدة الواسطية» و«الحموية الكبرى»، التي تهدف جميعها إلى تجلية صفاء التوحيد ونبذ البدع والانحرافات العقدية.

مضامين الكتاب وفوائده

يتناول هذا النص القضايا المركزية المتعلقة بصفات الله عز وجل، مع الرد على شبهات الفلاسفة والمتكلمين، وتأكيد أن طريق النجاة هو اتباع نصوص الوحي وفهم السلف. وبذلك فإن القاعدة المراكشية لابن تيمية ليست مجرد رسالة جوابية، بل هي قاعدة علمية راسخة يستفيد منها الباحث ودارس العقيدة، كما ينتفع بها طالب العلم في تقوية إيمانه وبناء تصوره العقدي الصحيح.