Le Précepte de Marrakech d’Ibn Taymiyyah
القاعدة المراكشية لابن تيمية

Le Précepte de Marrakech d’Ibn Taymiyyah (القاعدة المراكشية لابن تيمية)

Le Précepte de Marrakech d’Ibn Taymiyyah (القاعدة المراكشية لابن تيمية) expose de manière rigoureuse un point central de la ʿAqîda et du Tawhîd : l’affirmation des Attributs d’Allah selon la voie des Salaf, avec une argumentation claire et fondée sur les textes révélés.

Fondement doctrinal et portée

L’ouvrage établit le fondement d’Ahl as-Sunna wa-l-Jamâʿa : Allah ﷻ est distinct de Sa création et établi par Son Essence sur le Trône, à l’écart de toute immanence ou union. Il met en évidence la fermeté et l’équilibre de la voie des Salaf face aux démarches des théologiens spéculatifs.

Méthode d’Ibn Taymiyyah et continuité doctrinale

Shaykh al-Islām Ibn Taymiyyah (m. 728 H) défend la ʿAqîda du Tawhîd et clarifie la méthodologie d’Ahl as-Sunna dans l’affirmation des Noms et Attributs divins. Le texte s’inscrit dans la continuité de ses traités majeurs tels que al-ʿAqîda al-Wâsiṭiyya et al-Ḥamawiyya al-Kubrà.

Contenu et bénéfices du Précepte de Marrakech d’Ibn Taymiyyah (القاعدة المراكشية لابن تيمية)

Le texte traite des questions fondamentales liées aux Attributs d’Allah, réfute les objections des philosophes et des théologiens spéculatifs, et oriente vers l’attachement aux textes de la Révélation et à la compréhension des Salaf. Il constitue un principe doctrinal solide, utile au chercheur et à l’étudiant en sciences de la croyance.

القاعدة المراكشية لابن تيمية

يُعَدّ كتاب القاعدة المراكشية لابن تيمية من المصنفات المهمة في باب العقيدة والتوحيد، حيث أجاب فيه شيخ الإسلام عن مسألة دقيقة تتعلق بصفات الله تعالى وكيفية إثباتها على منهج السلف. وقد جاء هذا الجواب في أسلوب علمي رصين، يجمع بين وضوح البرهان وقوة الاستدلال بالنصوص الشرعية.

أهمية القاعدة المراكشية

تبرز أهمية القاعدة المراكشية لابن تيمية في كونها تؤصل لمسألة عظيمة تتعلق بعقيدة أهل السنة والجماعة، وهي أن الله سبحانه وتعالى بائن من خلقه وبذاته مستوٍ على عرشه، منـزَّه عن الحلول والاتحاد، كما قرر ذلك السلف الصالح. وفي هذا السياق أوضح ابن تيمية الفرق بين منهج السلف الراسخ، وبين طرق المتكلمين التي امتلأت بالتناقض والاضطراب.

ابن تيمية ومنهجه في العقيدة

يُعتبر شيخ الإسلام ابن تيمية (ت ٧٢٨هـ) من أعظم علماء الإسلام الذين دافعوا عن عقيدة التوحيد، وأبانوا منهج أهل السنة في تقرير الأسماء والصفات. ويأتي هذا الكتاب ضمن تراثه العقدي الواسع الذي يضم كتباً ورسائل مثل «العقيدة الواسطية» و«الحموية الكبرى»، التي تهدف جميعها إلى تجلية صفاء التوحيد ونبذ البدع والانحرافات العقدية.

مضامين الكتاب وفوائده

يتناول هذا النص القضايا المركزية المتعلقة بصفات الله عز وجل، مع الرد على شبهات الفلاسفة والمتكلمين، وتأكيد أن طريق النجاة هو اتباع نصوص الوحي وفهم السلف. وبذلك فإن القاعدة المراكشية لابن تيمية ليست مجرد رسالة جوابية، بل هي قاعدة علمية راسخة يستفيد منها الباحث ودارس العقيدة، كما ينتفع بها طالب العلم في تقوية إيمانه وبناء تصوره العقدي الصحيح.