Devise:
La langue:
shopping_cart Panier (0)
Devise:
La langue:
- Service Client
- Formulaire de contact
- +(33) 6 51 69 50 10
- contact@orientetvous.com
- 69 RUE GENERAL SARRAIL 10000 TROYES
Suivez-nous:
Recommandations d'un père à ses enfants: Conseils du savant Abû al-Walîd al-Bâjî al-Andalusî à ses fils
النصيحة الولدية: وصية
2,95 €
TTC 1
النصيحة الولدية
وصية أبي الوليد الباجي الأندلسي لولديه
Recommandations d'un père à ses enfants
Conseils du savant Abû al-Walîd al-Bâjî al-Andalusî à ses fils
أبو الوليد الباجي الأندلسي (تـ: 474 هـ)
Abū al-Walīd al-Bājī al-Andalusī (mort en 474 H.)
Retrouvez ce livre dans sa version française en cliquant ici
Format : 14x20 cm
68 Pages
Couverture Souple - Pages Blanches
Ces conseils généraux écrient par un grand imam qui est considéré comme étant un des plus imminents savants de l’Andalousie, à savoir l’imam Abū al-Walid Sulaymān ibn Khalaf al-Bājī, mort en l’an quatre cent soixante-quatorze du calendrier hégirien. Il consigna ses conseils à l’intention de ses deux fils dans l’espoir qu’ils leurs deviennent précieux et cheminent sur les traces des adeptes de la science et de la réforme en suivant la voie de la donne orientation. Ainsi ils appliqueront ce qu’il leur aura donné comme instructions et s’éloigneront de ce sur quoi il les aura mis en garde concernant les affaires religieuses ou mondaines.
Ces conseils font partie de ce qui a été écrit de mieux par les savants du point de vue de leur universalité dans de nombreux domaines différents… Même si ces conseils sont destinés aux fils de l’imam al-Bājī, elles sont tel un modèle que ce doit d’avoir chaque musulman à l’attention de ses enfants pour ce qu’ils renferment comme appels au bien et mise en garde contre le mal.
L’imam al-Bājī y a résumé dans un style simple les fondements des injonctions religieuses indispensables au musulman, en se basant sur les versets coraniques et des hadiths. Il mentionna ensuite un ensemble de caractéristiques nobles et de caractères louables qui embellissent l’action de la personne…
هذه وصية جامعة، ودرة لامعة، دبجها يراع إمام كبير، يعد من أبرز فقهاء الأندلس ومحدثيها، ألا وهو الحافظ القاضي أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي المتوفي عام أربعة وأربعة وسبعين وأربعمائة، كتبها لولديه رجاء أن تقر عينه بهما، فيسيرا في خطى أهل العلم والصلاح، ويمتثلا طريق الهدى والرشاد، فيعملا بما أمرهما به من نصائح، ويحذرا ما نهاهما عنه من القبائح، مما يتعلق بأمور دينهما ودنياهما.
وتعد هذه الوصية من أبرز الوصايا التي كتبها العلماء، نظراً لاشتمالها على مواضيع كثيرة يحتاج المرء إلى من يذكره بها وينبهه عليها، لا سيما وهو يعيش في خضم هذه الحياة التي يزخرف فيها الشيطان للإنسان طرق الشر والفساد، ويجره أثناء غفلته إلى سبل الغواية والضلال.
وهذه الوصية وإن كانت موجهة من الباجي لولديه، فهي نموذج رائع لما ينبغي أن تكون عليه وصية كل مسلم لأبنائه، لما فيها من الدعوة إلى الخير، والتحذير من الشر.
وقد لخص فيها الإمام الباجي بأسلوبه السهل الممتنع مهمات الأوامر الشرعية، التي يجب على المسلم التزامها، وعدم الحياد عنها، معتمداً في ذلك على الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، ثم عطف ذلك ببيان جملة من الخصال الكريمة، والأخلاق الحميدة التي يجمل عمل المرء حين يتحلى بها، كما بين كثيراً من أصول المعاملة والمعاضرة التي ينبغي مراعاتها في التعامل مع الآخرين، معتمداً في بيان ذلك على درايته بمقاصد الشريعة، وتجربته الطويلة في دروب الحياة.
وزاد هذه الوصية رونقاً وبهاءً وضوح العاطفة الصادقة التي تربط الباجي بولديه من خلال جميع ما وصى به، فهو الأب المشفق، والناصح الغيور.
وتعد هذه الوصية من أبرز الوصايا التي كتبها العلماء، نظراً لاشتمالها على مواضيع كثيرة يحتاج المرء إلى من يذكره بها وينبهه عليها، لا سيما وهو يعيش في خضم هذه الحياة التي يزخرف فيها الشيطان للإنسان طرق الشر والفساد، ويجره أثناء غفلته إلى سبل الغواية والضلال.
وهذه الوصية وإن كانت موجهة من الباجي لولديه، فهي نموذج رائع لما ينبغي أن تكون عليه وصية كل مسلم لأبنائه، لما فيها من الدعوة إلى الخير، والتحذير من الشر.
وقد لخص فيها الإمام الباجي بأسلوبه السهل الممتنع مهمات الأوامر الشرعية، التي يجب على المسلم التزامها، وعدم الحياد عنها، معتمداً في ذلك على الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، ثم عطف ذلك ببيان جملة من الخصال الكريمة، والأخلاق الحميدة التي يجمل عمل المرء حين يتحلى بها، كما بين كثيراً من أصول المعاملة والمعاضرة التي ينبغي مراعاتها في التعامل مع الآخرين، معتمداً في بيان ذلك على درايته بمقاصد الشريعة، وتجربته الطويلة في دروب الحياة.
وزاد هذه الوصية رونقاً وبهاءً وضوح العاطفة الصادقة التي تربط الباجي بولديه من خلال جميع ما وصى به، فهو الأب المشفق، والناصح الغيور.
Hza-108
Pas de commentaires client pour le moment.