• غير متوفر
Al-Fatwâ al-Hamawiyyah d'Ibn Taymiyyah [Tahqîq: Yâsîn al-'Adanî]/الفتوى الحموية الكبرى - تعليق وتحقيق ياسين العدني

الفتوى الحموية الكبرى - تعليق وتحقيق ياسين العدني

10.00 €
شامل للضريبة 1
كمية
الأماني
غير متوفر

دار عمر بن الخطاب - مكتبة الإمام الوادعي
Uik-112

الفتوى الحموية الكبرى

شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)

تعليق وتحقيق: الشيخ أبو العباس ياسين العدني


حجم: 17*24

عدد الصفحات: 295

كرتوني - شاموا


الفتوى الحموية الكبرى هي كتاب في العقيدة الإسلامية من تأليف ابن تيمية. في سنة ٦٩٨ هـ، بعث بعض أهل مدينة حماة في الشام استفتاءً إلى ابن تيمية يسألونه فيه عن آراء العلماء في الصفات التي وصف الله بها نفسه في الآيات: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [سورة طه: آية ٥] و﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ﴾ [سورة فصلت: آية ١١]، وما شابهها، وعن الأحاديث النبوية مثل «إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ» وقول الرسول: «يضع الجبار قدمه في النار»، وسألوه عما يقول العلماء في ذلك، وما يذهب إليه أهل السنة في باب صفات الله.
أجاب ابن تيمية عن هذه الأسئلة بتفصيل وتوضيح كبير في رسالة عُرفت باسم العقيدة الحموية الكبرى، وقد تحدث ابن تيمية في رسالته عن مذهب الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين، والمتكلمين المتقدمين مثل أبي الحسن الأشعري، والقاضي أبي بكر الباقلاني والجويني، واستدل بأقوالهم وتآليفهم. وقد ذكر أنهم كانوا يرون الإيمان بصفات الله من واجبات الدين، ويعترفون بحقيقتها مع جلال الله وتنزيهه عن كل تشبيه وتجسيم، ومن كل نفي وتعطيل.
لاقت هذه الفتوى استقبالًا جيدًا في الأوساط الحنبلية، لكنها أثارت غضب واستنكار علماء الأشاعرة والمتكلمين، الذين كانوا مدعومين من الحكومة ويشغلون مناصب القضاء والإفتاء الرسمية. ذكر ابن كثير أنه في تلك السنة نفسها حاول بعض الفقهاء استدعاء ابن تيمية للمثول أمام مجلس القاضي الحنفي جلال الدين، لكنه رفض الحضور. وصدر إعلان عام ضد الفتوى، لكن الأمير سيف الدين جاغان تدخل لدعمه وقمع المعارضين له.
يفحص الكتاب موقف السلف وكبار العلماء حول صفات الله، مشددًا على أهمية الإيمان بهذه الصفات وتفسيرها بطريقة تليق بجلال الله، دون الوقوع في التشبيه أو النفي.
← منهجية التحقيق والتعليق من قبل الشيخ أبو العباس ياسين العدني:
الشيخ أبو العباس ياسين العدني قام بتحقيق وتعليق النص، وقد اعتمد على نهج صارم وأكاديمي. تتضمن منهجيته:
١. المراجع النصية والنصوصية: استخدام واسع للآيات القرآنية والأحاديث النبوية لدعم الشروحات.
٢. المقارنة والنقد: نقد الآراء الخاطئة ومقارنتها بآراء العلماء المعترف بهم.
٣. التحديدات اللغوية والمصطلحية: استخدام القواميس الكلاسيكية لتوضيح المصطلحات.
٤. التصحيحات النصية: الاهتمام بالاختلافات والأخطاء النصية في النسخ المطبوعة.
٥. دمج آراء العلماء: الإشارة إلى آراء العلماء الكلاسيكيين والمعاصرين لتعزيز الحجج.

لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.